لجنين في بطن أمّه يسمع القرآن
كيف تزرع الأم حب القرأن فى نفس الطفل؟
تحرص الكثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس والأحذية لأطفالهن وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات و أن يكونوا أجمل الأطفال و أسعدهم وأكثرهم جاذبية.كما يحرصن على تعليمهم اللغات والمهارات والهوايات وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية.
لكـــــــــن:
كم من الأمهات من تحرص على أن تغرس حب الله وحب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظافره؟
من منهن تريد طفلا معتزا بدينه وقرآنه؟
و فى ذلكم الموضوع سنتطرق بعون الله لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل.
المرحلة الأولى ( فى بطن الأم ):
في مرحلة حمل الأم بوليدها تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها،فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ويميزها في الشهر السابع.
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعها بعد ولادته ويألفه كثيرا وهو رضيع.
كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له بصوت عالٍ له أثر في راحتها النفسية وبالتالي راحة الجنين وتعويده على سماع القرآن وتحبيبه فيه على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الأغاني في بطن أمه فيألفها ويميل اليها بعد ولادته.
المرحلة الثانية (فترة الرضاعة):
عوّدي طفلك في هذه المرحلة على سماع القرآن في أرجاء البيت ليتعود عليه ويألفه ويمكنك أن تشغلي له المذياع على القرآن الكريم ثم اتركي الطفل مع لعبه أثناء انشغالك.
إنّ تعوّده على سماع صوت القرآن في البيت يبثّ في نفسه الطمأنينة.
كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقران الكريم عند رضاعتها الطبيعية لطفلها أثناء قربه منها حتى يترسخِ أكثر في عقله الباطن.
المرحلة الثالثة (من عام ونصف حتى العام الثالث ):
احرصي خلال هذه الفترة على أن يشاهدك على سجادتك تقرئين القرآن وحاولي أن تشركيه في صلاتك.
إنّهذه المرحلة هي مرحلة مراقبة الأطفال لمن حولهم وتقليدهم.
فاحرصي على اظهار حبّك الشديد للقرآن واحترامك للمصحف أمامه ورفعه عاليا بالإضافة إلى أهمية أن يراك تردّدين أو تسمعين القرآن وأنت في المطبخ او تعملين ليستشعر حبّك للقرآن.
المرحلة الرابعة (من سن ثلاثة إلى ستة أعوام ) :
هذه الفترة مهمة للغاية فى تكوين شخصية الطفل ورسم ميوله واهتمامه وهى أهم مرحلة تحدّد مدى حبّه للقرأن بإذن الله.فاهتمي بهذه الفترة كثيرا واحرصي على أن يحفظ بعض قِصار الصور مع مكافأته وتشجيعه والثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخربذلك .
يقول الدكتور يحيى الغوثانى المتخصص فى الدراسات القرآنية :"إن الطفل اذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرأن بلحمه ودمه."
حاولى الحاقه بحلقة للتحفيظ او دار للتحفيظ واشترى له جهازا لتحفيظ القرآن الكريم مناسبا لعمره.
اشرحى له معانى وقصص بعض الصور وحبّبيه فيها لكن لا تضغطي عليه بشدّة في ذلك فهناك فروق بين الأطفال فى ملكة الحفظ .
احرصى على أن تعلميه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض ولا يضع شيئا فوقه وغير ذلك من الآداب التى يجب مراعاتها.
المرحلة الخامسة (من سن سبعة أعوام حتى اثنى عشر عاما )
يجب أن يكون قد مرّ بالمراحل السابقة أولا!!لكن احرصي على زيادة تعلّقه بأماكن تعليم القرآن كالمسجد أو الدار.
ومن المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه حفظ شيئا من القرآن فيعطيه مزايا ويفتخر به أمام الاخرين ويثنى عليه ويدعو له..
بالإضافة إلى أهمية شرح فضل القرأن وفضل حفظه وقراءته والأجر العظيم المترتب على حفظه...! والله وحده الموفّق الى ذلك والقادر عليه ..!
أرجو الله أن يستفيد بهذا الموضوع أكبر قدر ممكن من أمّهات المسلمين ونساء المسلمين وان يكون الله في عوننا على الدوام....إنتهى((أرجو المعذرة على الإطالة))
كيف تزرع الأم حب القرأن فى نفس الطفل؟
تحرص الكثير من الأمهات على شراء أفضل الملابس والأحذية لأطفالهن وتوفير أجمل اللعب وألذ الحلويات و أن يكونوا أجمل الأطفال و أسعدهم وأكثرهم جاذبية.كما يحرصن على تعليمهم اللغات والمهارات والهوايات وعلى أن ينطق الكثير من الكلمات بلغات أجنبية.
لكـــــــــن:
كم من الأمهات من تحرص على أن تغرس حب الله وحب القرآن في داخل نفس طفلها منذ نعومة أظافره؟
من منهن تريد طفلا معتزا بدينه وقرآنه؟
و فى ذلكم الموضوع سنتطرق بعون الله لكيفية غرس حب القرآن في نفس الطفل.
المرحلة الأولى ( فى بطن الأم ):
في مرحلة حمل الأم بوليدها تستطيع الأم فعل الكثير لتربية طفلها،فالطفل يبدأ بسماع الأصوات في الشهر السادس ويميزها في الشهر السابع.
إن كثرة سماع الأم لأشرطة القرآن الكريم تجعل الطفل يميل لسماعها بعد ولادته ويألفه كثيرا وهو رضيع.
كما أن قراءة الأم للقرآن الكريم وترتيلها له بصوت عالٍ له أثر في راحتها النفسية وبالتالي راحة الجنين وتعويده على سماع القرآن وتحبيبه فيه على العكس من الطفل الذي يتعود على سماع الأغاني في بطن أمه فيألفها ويميل اليها بعد ولادته.
المرحلة الثانية (فترة الرضاعة):
عوّدي طفلك في هذه المرحلة على سماع القرآن في أرجاء البيت ليتعود عليه ويألفه ويمكنك أن تشغلي له المذياع على القرآن الكريم ثم اتركي الطفل مع لعبه أثناء انشغالك.
إنّ تعوّده على سماع صوت القرآن في البيت يبثّ في نفسه الطمأنينة.
كما ينصح الخبراء بترديد الأم للقران الكريم عند رضاعتها الطبيعية لطفلها أثناء قربه منها حتى يترسخِ أكثر في عقله الباطن.
المرحلة الثالثة (من عام ونصف حتى العام الثالث ):
احرصي خلال هذه الفترة على أن يشاهدك على سجادتك تقرئين القرآن وحاولي أن تشركيه في صلاتك.
إنّهذه المرحلة هي مرحلة مراقبة الأطفال لمن حولهم وتقليدهم.
فاحرصي على اظهار حبّك الشديد للقرآن واحترامك للمصحف أمامه ورفعه عاليا بالإضافة إلى أهمية أن يراك تردّدين أو تسمعين القرآن وأنت في المطبخ او تعملين ليستشعر حبّك للقرآن.
المرحلة الرابعة (من سن ثلاثة إلى ستة أعوام ) :
هذه الفترة مهمة للغاية فى تكوين شخصية الطفل ورسم ميوله واهتمامه وهى أهم مرحلة تحدّد مدى حبّه للقرأن بإذن الله.فاهتمي بهذه الفترة كثيرا واحرصي على أن يحفظ بعض قِصار الصور مع مكافأته وتشجيعه والثناء عليه أمام الآخرين ليشعر بالفخربذلك .
يقول الدكتور يحيى الغوثانى المتخصص فى الدراسات القرآنية :"إن الطفل اذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرأن بلحمه ودمه."
حاولى الحاقه بحلقة للتحفيظ او دار للتحفيظ واشترى له جهازا لتحفيظ القرآن الكريم مناسبا لعمره.
اشرحى له معانى وقصص بعض الصور وحبّبيه فيها لكن لا تضغطي عليه بشدّة في ذلك فهناك فروق بين الأطفال فى ملكة الحفظ .
احرصى على أن تعلميه الأدب مع كتاب الله فلا يضعه على الأرض ولا يضع شيئا فوقه وغير ذلك من الآداب التى يجب مراعاتها.
المرحلة الخامسة (من سن سبعة أعوام حتى اثنى عشر عاما )
يجب أن يكون قد مرّ بالمراحل السابقة أولا!!لكن احرصي على زيادة تعلّقه بأماكن تعليم القرآن كالمسجد أو الدار.
ومن المهم أن يشعره الوالد بالفخر لأنه حفظ شيئا من القرآن فيعطيه مزايا ويفتخر به أمام الاخرين ويثنى عليه ويدعو له..
بالإضافة إلى أهمية شرح فضل القرأن وفضل حفظه وقراءته والأجر العظيم المترتب على حفظه...! والله وحده الموفّق الى ذلك والقادر عليه ..!
أرجو الله أن يستفيد بهذا الموضوع أكبر قدر ممكن من أمّهات المسلمين ونساء المسلمين وان يكون الله في عوننا على الدوام....إنتهى((أرجو المعذرة على الإطالة))